ابونواف مشرف عام
مـشـرف عـــــام عدد المساهمات : 164 تاريخ التسجيل : 24/01/2012 تعاليق :
لا نتسونا من صالح الدعاء اللهم رضاك والجنه العمر : 30
| موضوع: حول الاحداث الحاليه في مصـــــر السبت فبراير 04, 2012 11:52 am | |
| :1:
حول الاحداث الحاليه في مصر
لقد كان فى قصصهم عبره لأولى الألباب
من منــا يقرأ القرآن ويمر على قصصــه التى تنقل حوادث حقيقيه وقعت في ظروف زمانية ومكانية مختلفة من التاريخ ولا يستمتع بالأسلوب الرائع لهذه القصص لا سيمـا القيم المبادىء التى تقف وراءتحولات هامه فى حياه البشريه بمر الزمـان مجسده فى أشخاص فى أوقات فى مواقف فى حوادث شهدت و بينت لنـا القصه القرآنيه وقصص القرآن الكريم كما هي رسالة لكل قصة لا تحكي فقط ما جرى في الأزمنة التى مرت بها أحداث القصه سواء من ظلم أو إنحراف عن سياق الدين و محاربه دين الله الحنيف وإنّما تحاكي الحاضر والمستقبل عندما تخاطب أبعاداً في الانسان لا يبدّلها الزمان والمكان سوى ما يتعلق بطريقة التعبير وأنماط الحياة ...
وعند ما يحتاج أى منا إلى موقف يتخذه في الحالات الصعبة التي تواجهه فة حياته اليوميه وتستدعي منه موقفاً قد يغير به مسار حياته بالكامل فإن القصة القرآنية تسعفه أيضاً فى ذلك ونجد المواقف في القصة واضحة وجلية لا لبس فيها بل إنها تصور طرفي الصراع : الخير والشر .. والعدل والظلم ..والصلاح والفساد .. والاستقامة والانحراف .. و وعاقبة كل موقف والظروف المحيطة به والمؤثرة فيه والناتجة عنه .. كما تدفعك القصة القرآنية وأنت تقرأها إلى التعاطف الكامل وبشكل تلقائي مع البطل والشخصية الخيرة والانزعاج بالكامل من العنصر السلبي والشخصية الشريرة التى جسدتـها القصه القرآنيه.
والغريب أن هذا التقابل في أنماط الشخصيات وطبيعة المواقف لا تضمه القصة الواحدة أحياناً بل قد يتجلى في قصص عديدة فتجد نموذجاً في هذه القصة ونموذجاً معاكساً له في تلك ويبقى عنصر المحاكاة رغم ذلك حياً وما علينا سوى أن نسمح لهذه القصص الكريمة أن تحاكي حياتنا حتى نجدها حيّة تعيش بيننا من جديد ...
وستناول فى هذا الموضوع القصص القرآنى كاملاً إن شاء الله..
ومقاصد هذه القصص هو: تقديم العبر للمؤمنين على كرِّ الأيام ومرِّ الدهور وتوالي السنين لتكون لأتباعهم الصادقين المخلصين زاداً ترتشف رحيقَه أرواحُهم وتتضلع منه قلوبُهم وعقولُهم فَتُحْدِثُ في كيانهم دافعاً للخير وحافزاً للبّر والتقوى وشوقاً للعمل الصالح والكلم الطيب.
أولا: قصة ابني آدم قابيل وهابيل
قال الله -تعالى-:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة:27-31].
وقوله لما توعده بالقتل: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة:28] دل على خلق حسن، وخوف من الله -تعالى-، وخشية منه، وتورع أن يقابل أخاه بالسوء الذي أراد منه أخوه مثله.
ولهذا ثبت في «الصحيحين» عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما؛ فالقاتل والمقتول في النار».قالوا: يا رسول الله! هذا القاتل؛ فما بال المقتول ؟! قال: «إنه كان حريصاً على قتل صاحبه»([1]).
وقوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} [المائدة:29]؛ أي: إني أريد ترك مقاتلتك- وإن كنت أشد منك وأقوى- إذ قد عزمت على ما عزمت عليه.
{تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ}؛ أي: تتحمل إثم قتلي مع ما لك من الآثام المتقدمة قبل ذلك؛ قاله مجاهد والسدي وابن جرير وغير واحد.
وليس المراد أن آثام المقتول تتحول بمجرد قتله إلى القاتل؛ كما قد توهمه بعض الناس؛ فإن ابن جرير حكى الإجماع على خلاف ذلك.
وأما الحديث الذي يورده بعض من لا يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال: « ما ترك القاتل على المقتول من ذنب»؛ فلا أصل له، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف أيضاً([2]).
ولكن قد يتفق في بعض الأشخاص يوم القيامة أن يطالب المقتول القاتل؛ فتكون حسنات القاتل لا تفي بهذه المظلمة؛ فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل؛ كما ثبت به الحديث الصحيح في سائر المظالم([3])، والقتل من أعظمها. والله أعلم.
عن سعد بن أبي وقاص: أنه قال عند فتنة عثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة: القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي ».
قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط يده إلي ليقتلني؛ قال: «كن كابن آدم»([4]).
عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً، وقال: «كن كخير ابني آدم»([5]).
وروى مسلم وأهل السنن إلا النسائي عن أبي ذر نحو هذا([6]).
وأما الآخر([7])؛ فقد قال ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلماً؛ إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه كان أول من سن القتل»([8]).
وبجبل قاسيون شمالي دمشق مغارة يقال لها: مغارة الدم، مشهورة بأنها المكان الذي قتل قابيل أخاه هابيل عندها، وذلك مما تلقوه عن أهل الكتاب؛ فالله أعلم بصحة ذلك([9]).
وقوله -تعالى-:{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة:31].
ذكر بعضهم: أنه لما قتله؛ حمله على ظهره ولم يزل كذلك حتى بعث الله غرابين، فتقاتلا؛ فقتل أحدهما الآخر، فلما قتله؛ عمد إلى الأرض يحفر له فيها، ثم ألقاه ودفنه وواراه؛ فلما رآه يصنع ذلك؛ {قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة:31]؛ ففعل مثل ما فعل الغراب؛ فواراه ودفنه.
وقد ذكر : أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه، تنكيلاً به، وتعجيلاً؛ لذنبه وبغيه وحسده لأخيه؛ لأبويه.
وقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه قال: « ما من ذنب أجدر أن يجعل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم»([10]).
ثم انتشر الناس بعد ذلك وكثروا، وامتدوا في الأرض ونموا؛ كما قال -تعالى-:{يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1].
كيف كيف يذهب الرجل ويقاتل اخيه كيف اليس لامن والجيش هم ابناء واخوة
كيف لنا ان نقاتلهم ونحن مسلمون وبهذا ينطبق علينا قول رسولنا الكريم
ان القاتل والمقتول هي النار
كيف يحدث هذا
رحمتك يا الله بنا رحمتك يا الله بنا
وبكل الدول الاسلاميه
وجعل رايه الاسلام شامخه عاليه ليكن منارة يهتدي بها العالم
ارجو من الله ان يكو الموضوع قد وضح واي استفسار انا في الخدمه
تحياتي لكم اخواني في ملتقانا الحبيب
| |
|
ابونواف مشرف عام
مـشـرف عـــــام عدد المساهمات : 164 تاريخ التسجيل : 24/01/2012 تعاليق :
لا نتسونا من صالح الدعاء اللهم رضاك والجنه العمر : 30
| موضوع: رد: حول الاحداث الحاليه في مصـــــر السبت فبراير 04, 2012 12:10 pm | |
| الموضوع مختلط بين جهود شخصيه ونقل
هذا للافادة
تحياتي | |
|
خالدطايع المدير العام
مدير الموقع عدد المساهمات : 2043 تاريخ التسجيل : 22/01/2012 العمر : 53
| موضوع: رد: حول الاحداث الحاليه في مصـــــر السبت فبراير 04, 2012 4:52 pm | |
| | |
|
ابونواف مشرف عام
مـشـرف عـــــام عدد المساهمات : 164 تاريخ التسجيل : 24/01/2012 تعاليق :
لا نتسونا من صالح الدعاء اللهم رضاك والجنه العمر : 30
| موضوع: رد: حول الاحداث الحاليه في مصـــــر السبت فبراير 04, 2012 7:24 pm | |
| جزاك الله خير الجزاء اخي الحبيب ابو محمود
علي المرور العطر وعلي المشاركه الرائعه
تحياتي لك | |
|